إخوانى وأخواتى
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم
"من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"
فأين انتم مما يحدث فى المسجد الأقصى
إخوانى وأخواتى
صفوف الدفاع عن الأقصى تجهزت
من يقف في ساحاته ..
من يقف على أبوابه ..
و من يقف أمام داره منتظرااا يوم النفير..
فأين تقف أنت ؟؟
إخوانى وأخواتى
سنة638 م فتحه الفاروق
سنة 1599م سلبه الصليبين
سنة 1187م حرره صلاح الدين
سنة 1967م أسره الصهاينه
سنة ؟؟؟؟ م تحرر على يد عبد مسلم قد يكون أنت أو على الأقل تكون فى الصفوف الأولى فى هذا الجيش
إخوانى وأخواتى
لا تموت الحقائق و ورائها مطالب بها ..
لا تُنسى المقدسات و ورائها مُعظم لها ..
لا تُهدم مساجد و ورائها من يكبر فيها ..
ولكن يموت البشر أحياء
إن لم يدافعوا عن أغلى ما يملكون
بأغلى ما يملكون
إخوانى وأخواتى
ارفعوا معنا شعارنا
"فدائيون لاإرهابيون"
إخوانى وأخواتى
إليكم
قصيدة للشاعر هارون هاشم رشيدة اخترتها لكم أملاً أن أوفق في اختياري .
(( فدائيون لا إرهابيون ))
في أي شرع يُوسَم الأحباب
فيُقال إن جهادهم إرهاب
فإذا استباحَ ديارهم أعداؤهم
يومًا، و دِيست أبحر وشعاب
وإذا مساجدُهم تقحَّم ساحها
غاز، ودنَّس طُهرَها كذاب
وإذا صغارُهم، يتامى شُرِّدُوا
واغتيلت الأحلام والأنساب
وإذا فلسطين التي نبتوا بها
تُمحى، ويُلغى اسمها ويُعاب
وإذا همُ في العالمين تناثرٌ
وتمزقٌ ....و إذا همُ الأغراب
وإذا جنانهمُ التي بذلوا لها
عمرا، خراب بعدهم ويباب
و إذا معاهدهم، يحلق فوقها
بوم وينعق في الديار غراب
و إذا الحساسين التي سعدوا بها
يومًا...تُذبَّح غيلة وتُصاب
وإذا المروج المائجات بدُلِّها
ودلالها يَلهو بها النُهَّاب
وإذا رِحاب القدس في أحزانها
تشكو مآذن كُبِّلَت وقـباب
وإذا القبور تمور من آلامها
ويكاد يصرخ في التراب تراب
وإذا الفداء غدا لواء خافقا
من حوله يتجمع الغياب
قالوا هو الإرهاب..أي شريعة
تلك ...وكيف يُفَسَّر الإرهاب
*************
الأرض تعرفنا فما من رملة
إلا وفيها نبضة وعذاب
فاللوز، والزيتون يعرف جهدنا
والكرم والليمون والعناب
والشمس ما طلعت لغير وجوهنا
تزهو فيزهو الحب والترحاب
ما دارة إلا في أنحـائها
قصص لنا ، ومعالم ورِغَاب
فإذا تأجَّـج شوقنا وتحركـت
آمالنا وتلاقـت الأسراب
قالوا: هو الإرهاب وانتصبت له
أيد يُلَطِّخُها دم وخراب
************
إن يقتلوا أطفالنا ونساءنا
ظلما...فما هذا هو الإرهاب
إن يسرقوا أوطاننا وتراثنا
إفكا...فما هذا هو الإرهاب
إن ينكروا تاريخنا ووجودنا
كذبا...فما هذا هو الإرهاب
إن يضربونا بالصواريخ التي
اخترعوا...فما هذا هو الإرهاب
عجبا فأيُّ سياسة مأفونة
هذه وكيف يُؤوَّل الإرهاب
*********
إن كان إرهابا بأن يهوى الفتى
أوطانه فشعارنا الإرهاب
أو كان إرهاب بأن تمضي الخطى
نحو الديار...فدربنا الإرهاب
أو كان إرهابا بأن يعلو الفداء
رايتنا فلواؤنا الإرهاب
أو كان إرهابا بأن يسموا لنا
علما فصارينا هو الإرهاب
أو كان إرهابا بأن نلقي غدًا
أحبابنا فسبيلنا الإرهاب
*********
نحن الجُنَاة بِعُرفِهم وبشرعهم
ولقتلنا تتلفق الأسباب
فيُقال عنا ما يُقال وِشاية
مَمْجوجة وتُغَـلَّق الأبواب
مِن بعد أن كُنَّا اعتزاز جموعهم
أنَّى مشَيْنا يَكثُر الإطْنَاب
من بعد أن كنا مَنَاهل وَحْيِهم
يشدو بنا الشعراء والكتاب
من بعد أن كانت تصَفِّق لاسمنا
الأيدي ويلهث باسمنا الإعجاب
يأتي زمان في الرِّداءة موغلا
نُرمى به، وتنو شنا الأنياب
*********
يا أخوتي إنَّ الفداء محاصر
ومطارد يغتاله الأصحاب
يغتاله من باسمهم ولأجلهم
رفع اللواء وشدت الإطناب
عرب...عروبيون تسألهم فلا
يتحركون كأنهم أخشاب
ما فيهم من عبد شمس فارس
أو من قريش فيهم خطاب
كلا و لا خيل لهم إن حمحمت
حم القضاء وشقت الأثواب
اليوم يركلهم يُمَرِّغ كبرهم
بالطائرات مُغَامر عَرَّاب
يأتيهم ليلا نهارا مثلما
يبغي فتَعْنو أنفس ورقاب
ويجيئهم أنى يشاء وأمره
فيهم مُطَاع دائما ومُجَاب
قدر بأن نحيا زمان عذابنا
هذا، و لا يُشْفي الغليل عذاب
قدر بأن نبقى، وليس أمامنا
إلا الفداء...يُجيب حيث يُجَاب
إنا على عهد الوفاء بلادنا
ولنا إليك تطلع وإياب
فإذا دجى ليل الفجيعة حالكا
وتكاثرت من حولنا الأنياب
فلنا من الحب الذي علمتنا
سِفْر يُؤَجِّج حبنا وكتاب
ولنا من اسمك سورة محفوظة
تبقى وعزم خالد وَثَّاب
فإذا تمادى الغاصبون فصبرنا
أقوى، و وقد صمودنا غلاب
فليجمعوا الدنيا ضلالا حولهم
وليكثر التهريج والإسهاب
فالآبقون وإن تطاول ليلهم
فلهم غدا يوم الحسابِ حساب
والحق مهما زوروا أو زيفوا
أبقى ونحن لحقنا طلاب
إن كان إرهابا بأن نبقى على
عهد الفداء.....فشرعنا الإرهاب
إخوانى وأخواتى
لاتبخلوا علينا بآرائكم واقتراحاتكم وتعليقاتكم